كم كنت بلهاء حينما اغمضت عينى وتغاضيت عن تسللك الى حياتى ....وكم كنت أكثر غباءاً حينما سجنت نفسى بملكوتك الممل
تخطيتُ بينى وبين ذاتى كل المسافات ...وبوابات العتاب ..لكنى فوجئتُ حين لامتنى بشدة لتجاهُلى ..كونى راشدة...!
حين نمتلأ بالشجن و نرتقى بالإحساس تصير دماؤنا مِحبرة و روحنا صفحة من نور تستشرى فيها كل آلام البشر من حولنا فنتنفس عذاباتهم وتأثرنا أنات اوجاعهم ..ولكن قد لا يزيدنا ذلك الا احساسا بالنشوة..
والآن لا أشعر الا بنشوة ذاك الغجرى هناك بين الضلوع ..حين قرر الثورة علىَ ..واقتناص ما هو له ..
...................خير اللهم اجعله خير.......