غير معرف يقول...
مدونتك بتفكرني بفيلم امريكي شفته زمان كان البطل فيه عنده منحة الهية ولعنة في نفس الوقت وهي انه كل واحد يموت لازم هو يمتص ذنوبه بعد ما يموت علي طول علشان الميت يرجع لربنا طاهر وبريء من الذنوب لكن مشكلة البطل انه مفيش حد ح يقدر يمتص ذنوبه لما يموت لانه شايل ذنوب كل البشر ورايح بيها عند ربنا
شوفي يا زهرة الذنوب
انت بتشيلي نفسك حمل يهد جبل لأن الاحلام في عالم من الكوابيس عبارة عن ذنوب كبييييييييييييييرة جدا شوفي انت بأه لما تشيلي أحلامك وأحلام غيرك وكمان الاحلام اللي ضاعت وتاهت وما اتحققتش وبقت احلام محبطة ..حرام عليكي
وبعدين السياحة في احلام الاخرين خطر جدا لانه الحلم ساعات بيبقي معدي فيخطفك وبدل ما يبقي حلم محبط لواحد تاني يبقي غواية تغيرك وتبدلك وتخليكي زي القطر اللي ح يخرج عن مساره ويدمر المنطقة كلها أقول لك... هي عجبتني وخوفتني بس حلوة...
أقولك أنا .....يا غير معرف
الفيلم الذى تتحدث عنه فى تعليقك ... "the last sin eater " (آكل الخطايا الأخير) وفى نسخة أقدم فيلم لهيث ليدجر "the order " من أفلامى المفضلة ..على الرغم من بعد فكرته عقائديا عن ديننا ومعتقداتنا كمسلمين ..وعلى الرغم من أنه واجه الكثير من الإنتقادات فى مجتمعنا الى أن فى فكرته البسيطة البعيدة عن العقائد مضمونا قد نراه جليا فى حياتنا .....
الفكرة هنا فكرة الخطيئة فى حد ذاتها من يتحمل وزرها ....يتحمل وزرها من أخطأ أم عليه بالبحث عما يتحمل عنه نتيجة أخطاؤه .
قد أهمس ...فى أذنك بسر ...فى مرحلة ما من مراحل حياتى التى أراها مليئة بمنعطفات ...وعثرات ..
وجدتنى أسدد فواتير ..خطايا ارتكبها بعض المقربين ...
الأمر الذى قد تتحمله بتطوع وبشجاعة قد تستطيع بالفعل تحمله ومن ثم نسيان آثاره ....ولكن إن أصبحت هذه المهمة الثقيلة مفروضة عليك ...لن تستطيع تحملها أو الوفاء بها .. وستصرخ ..من أعماقك ...موتوا تصحبكم خطاياكم .
أما الآن ..أتدرى قد أتحمل مسؤلية خطأ ما ....!......خطئى أنا وأعترف به بكل شجاعة وقد أحاول تصحيحه ..ولكننى لا أستطيع تحمل مسؤلية حلم لم يتحقق...وبالذات ان كان حلم من أحلام الآخرين ....!
......كان لى قديما حلم ...عاش معى وبداخلى سنوات ..أعافر منذ زمن لتحقيقه ..ولكننى لم أستطع ..حتى قريبا ..الآن والآن فقط أشعر أنه بدا نوره يلوح بعيدا فى الأفق ......فلتقرأ تعريف المدونة فى أعلى الصفحة وستدرك فكرتها .....انا لا أتحمل مسؤلية تحقيق احلام الآخرين ...ولكننى ببعض الأسئلة البسيطة كهذه ..قد أبسط أمامهم الطريق ليكتشفوا ..أحلامهم ..ويحددوا معها قدراتهم ومقومات تحقيق أحلامهم تلك...قد تكون لديهم القدرة وهم غافلين ...وقد أستفيد أنا ...فالأحلام روايات تجلَت ...او رؤى ما زالت بكراً ..فى انتظار مصيرها .
الإسكندرية
8/7/2010
شكر خاص .
ردحذفعزيزى غير معرف سواء كنت شخص واحد أو أكثر من شخص ..أشكرك كثيرا على تعليقاتك التى تمدنى بأفكار تدويناتى الإرتجالية التى أسجلها دون إعداد مسبق...فأنا أحب التدوين العفوى دون سابق تفكير فى الموضوع وقليلا ما يحدث ذلك ...فشكرا جزيلا.وأتمنى ان تدوم المتابعة .
عزيزتى الناقضة
ردحذفلكى تحياتى
مرحبا
زهرة الصبار
شكرا على حضورك ومتابعتك
أسمحى لى بالشرح البسيط فى كلمة براسم
براسم وهونوع من أنواع خيوط الحرير التى ينسجها العنكبوتات النادرة كشبكة بمساحات كبيرة تكون على الأرض
باستخدام كلمة الحباة من اللا موت
اللا موت تعنى الأبدية ليست الحياة فقط
سعدت جدا بمرورك والنقض يهمنى رأيك
دائما سوف أتابعك
دمت سالما أرجو الرد
زهرة المساحه الحره
ردحذفيعني انتي تاركه فراغ للكل يشارك
مدونتك حلوه وغير ارتجاليه زي ما ذكرتي
بس كل مدونه بتترك انطباع شخصية مالكها
علاء المصرى
ردحذفاولا هناك فرق بين النقض والنقد ...وعلى الرغم من اننى اعلم انك تعنى الناقدة ..الا اننى لست كذلك فأنا متذوقة فقط للأدب بوجه عام ..اما من ناحية براسم الحياة ..فالأمر بحاجة لبعض البحث ..
شكرا للمرور والمتابعة ..
تمنياتى بالتوفيق .
صديقتى دودى
ردحذفمدونتك انت الأحلى بأشوفهاتسجيل لأحداث واقعية مهمة لنا كعرب وكمسلمين بتهمنا أحوال بعض ..وبأشوف فنانة بجد لازم يكون لها مكان بين مثيلاتها ..كلامى مش مجاملة فبتمنى يوصلك بجد ..ده اولا .
ثانيا ..أحب مشاركةالآخرين أحلامهم وأحب أكثر أحاديث الروح ربما لأنى مررت بظروف قاسية بعض الشئ جعلتنى أنغلق على عالمى لفترة من الزمن وربما لأننى أعثرعلى أفكار لكتاباتى فى تلك المشاركات ..وربما لأسباب عدة ..وأخيرا أتمنى ان يكون انطباعك عن زهرة الصبار انطباع جيد ..
شكرا لمرورك والتعليق .
مش عارف ليه حاسس ان صوت الشجن عندك عالي اوي ..والمشكلة اننا بنحب الحزن مهما قلتا غير كده..له جاذبية خاصة عندنا احنا المصريين ..يمكن علشان ما جربناش الفرح
ردحذفزهرة الصبار
جربي الفرح كده