انت بتحلم

باختصار فكرة مجنونة مدونة مفتوحة وتواصل مستمر بس من خلال سؤال لازم تجاوب عليه عزيزى الزائر ..وبمنتهى الصدق مع نفسك ..مش ضرورى تكون صادق فى كلامك معايا .
السؤال // انت بتحلم ..؟..بتحلم بايه ..؟حلمك اتحقق ..؟ طيب ممكن يتحقق ؟..مقومات تحقيقه ايه ؟....انت بتملك المقومات دى...؟
سِؤال واحد بعلامات استفهام كتييييييرة ..!!!
اكتب بس ظروف حلمك وويمكن نخرج بنتيجة
وفى النهاية اللهم اجعله خير .








الثلاثاء، 13 يوليو 2010

ما جربناش الفرح

lh

غير معرف يقول... مش عارف ليه حاسس ان صوت الشجن عندك عالي اوي ..والمشكلة اننا بنحب الحزن مهما قلنا غير كده..
له جاذبية خاصة عندنا احنا المصريين ..يمكن علشان ما جربناش الفرح
زهرة الصبار جربي الفرح كده ..

 زهرة الصبار
   حالة غريبة جدا ...كنت اتمنى لو أن الأمر بيدنا نحن البشر ...اذا اردنا الحزن حزنا ....واذا رغبنا الفرح والسعادة  سعدنا
واذا  أردنا الحياة كما نشاء ...فها هى فرصتنا ..
هذه المنح الإلهية لا نملك الا ان نرجوها من الله ...بيده الأمر من قبل ...ومن بعد ..
أسرَ أحدهم لى مرة بأن الله لا يمنحنا نحن البشر شيئاً إلا اذا رآنا نرغبه بشدة ..ونسعى اليه ...
ليت الأمر بهذه السهولة ..فعندما تجتمع عليك ..الآلام والأحزان من الطبيعى أن تتمنى زوالها ...ولا يكون ذلك الا بزوال الأسباب .
طال الأمر ام قصر فله أجل معلوم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ..
....ولكن هل تعلم شئ..لاحظت بالفعل ان أغلب المدونين الصفة السائدة على كتاباتهم ..هى الأحزان والأشجان ..ومع
إختلاف  الاسباب من الوطن الجريح ومرورا بالخيانة والزيف الى الخوف من المستقبل ..وكأن الاحزان هى المحرك الرئيسى للفكر ومن ثم الأقلام ...أحترم الأمر عندما أشعر بصدقه ..وبصدق المعاناة التى يمر بها أصحابها ...وكم أمقت الأمر ان كان به الكثير من الإفتعال ..والزيف ..والإستغلال لمشاعرنا ..وهو أسوأ أنواع الابتزاز .
الغريب فى الأمر هو ان الفرح والسعادة أصبحوا من الأمور الشاذه بل ومن الغريب ..البحث عن أسبابهم ..
لا اريد الإستطراد فى الأمر أكثر من ذلك ...ولكن فى النهاية أتمنى بالفعل السعادة التى لطالما بحثت عنها ..وكثيرا ما طاردتها ..حتى أصبحت بالفعل فى مفترق الطريق ..ولكن بخلت بها على الظروف ..
            ولكن ..دائما هناك أملُ ما يلوح بعيدا فى الأفق ..

                        الإسكندرية
                                     13/7/2010


الأربعاء، 7 يوليو 2010

زهرة ..الذنوب




غير معرف يقول...


مدونتك بتفكرني بفيلم امريكي شفته زمان كان البطل فيه عنده منحة الهية ولعنة في نفس الوقت وهي انه كل واحد يموت لازم هو يمتص ذنوبه بعد ما يموت علي طول علشان الميت يرجع لربنا طاهر وبريء من الذنوب لكن مشكلة البطل انه مفيش حد ح يقدر يمتص ذنوبه لما يموت لانه شايل ذنوب كل البشر ورايح بيها عند ربنا


شوفي يا زهرة الذنوب


انت بتشيلي نفسك حمل يهد جبل لأن الاحلام في عالم من الكوابيس عبارة عن ذنوب كبييييييييييييييرة جدا شوفي انت بأه لما تشيلي أحلامك وأحلام غيرك وكمان الاحلام اللي ضاعت وتاهت وما اتحققتش وبقت احلام محبطة ..حرام عليكي


وبعدين السياحة في احلام الاخرين خطر جدا لانه الحلم ساعات بيبقي معدي فيخطفك وبدل ما يبقي حلم محبط لواحد تاني يبقي غواية تغيرك وتبدلك وتخليكي زي القطر اللي ح يخرج عن مساره ويدمر المنطقة كلها أقول لك... هي عجبتني وخوفتني بس حلوة...

أقولك أنا .....يا غير معرف

الفيلم الذى تتحدث عنه فى تعليقك ... "the last sin eater " (آكل الخطايا الأخير) وفى نسخة أقدم فيلم لهيث ليدجر "the order " من أفلامى المفضلة ..على الرغم من بعد فكرته عقائديا عن ديننا ومعتقداتنا كمسلمين ..وعلى الرغم من أنه واجه الكثير من الإنتقادات فى مجتمعنا الى أن فى فكرته البسيطة البعيدة عن العقائد  مضمونا قد نراه جليا فى حياتنا .....
الفكرة هنا فكرة الخطيئة فى حد ذاتها من يتحمل وزرها ....يتحمل وزرها من أخطأ أم عليه بالبحث عما يتحمل عنه نتيجة أخطاؤه .
قد أهمس ...فى أذنك بسر ...فى مرحلة ما من مراحل حياتى التى أراها مليئة بمنعطفات ...وعثرات ..
وجدتنى أسدد فواتير ..خطايا ارتكبها بعض المقربين ...
الأمر الذى قد تتحمله بتطوع وبشجاعة قد تستطيع بالفعل تحمله ومن ثم نسيان آثاره ....ولكن إن أصبحت هذه المهمة الثقيلة مفروضة عليك ...لن تستطيع تحملها أو الوفاء بها .. وستصرخ ..من أعماقك ...موتوا تصحبكم خطاياكم .

أما الآن ..أتدرى قد أتحمل مسؤلية خطأ ما ....!......خطئى أنا وأعترف به بكل شجاعة وقد أحاول تصحيحه ..ولكننى لا أستطيع تحمل مسؤلية حلم لم يتحقق...وبالذات ان كان حلم من أحلام الآخرين ....!
......كان لى قديما حلم ...عاش معى وبداخلى سنوات ..أعافر منذ زمن لتحقيقه ..ولكننى لم أستطع ..حتى قريبا ..الآن والآن فقط أشعر أنه بدا نوره يلوح بعيدا فى الأفق ......فلتقرأ تعريف المدونة فى أعلى الصفحة وستدرك فكرتها .....انا لا أتحمل مسؤلية تحقيق احلام  الآخرين ...ولكننى ببعض الأسئلة البسيطة كهذه ..قد أبسط أمامهم الطريق ليكتشفوا ..أحلامهم ..ويحددوا معها قدراتهم ومقومات تحقيق أحلامهم تلك...قد تكون لديهم القدرة وهم غافلين  ...وقد أستفيد أنا ...فالأحلام روايات تجلَت  ...او رؤى ما زالت بكراً ..فى انتظار مصيرها .

            الإسكندرية
             
                            8/7/2010