غير معرف يقول... مش عارف ليه حاسس ان صوت الشجن عندك عالي اوي ..والمشكلة اننا بنحب الحزن مهما قلنا غير كده..
له جاذبية خاصة عندنا احنا المصريين ..يمكن علشان ما جربناش الفرح
زهرة الصبار جربي الفرح كده ..
زهرة الصبار
حالة غريبة جدا ...كنت اتمنى لو أن الأمر بيدنا نحن البشر ...اذا اردنا الحزن حزنا ....واذا رغبنا الفرح والسعادة سعدنا
واذا أردنا الحياة كما نشاء ...فها هى فرصتنا ..
هذه المنح الإلهية لا نملك الا ان نرجوها من الله ...بيده الأمر من قبل ...ومن بعد ..
أسرَ أحدهم لى مرة بأن الله لا يمنحنا نحن البشر شيئاً إلا اذا رآنا نرغبه بشدة ..ونسعى اليه ...
ليت الأمر بهذه السهولة ..فعندما تجتمع عليك ..الآلام والأحزان من الطبيعى أن تتمنى زوالها ...ولا يكون ذلك الا بزوال الأسباب .
طال الأمر ام قصر فله أجل معلوم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ..
....ولكن هل تعلم شئ..لاحظت بالفعل ان أغلب المدونين الصفة السائدة على كتاباتهم ..هى الأحزان والأشجان ..ومع
إختلاف الاسباب من الوطن الجريح ومرورا بالخيانة والزيف الى الخوف من المستقبل ..وكأن الاحزان هى المحرك الرئيسى للفكر ومن ثم الأقلام ...أحترم الأمر عندما أشعر بصدقه ..وبصدق المعاناة التى يمر بها أصحابها ...وكم أمقت الأمر ان كان به الكثير من الإفتعال ..والزيف ..والإستغلال لمشاعرنا ..وهو أسوأ أنواع الابتزاز .
الغريب فى الأمر هو ان الفرح والسعادة أصبحوا من الأمور الشاذه بل ومن الغريب ..البحث عن أسبابهم ..
لا اريد الإستطراد فى الأمر أكثر من ذلك ...ولكن فى النهاية أتمنى بالفعل السعادة التى لطالما بحثت عنها ..وكثيرا ما طاردتها ..حتى أصبحت بالفعل فى مفترق الطريق ..ولكن بخلت بها على الظروف ..
ولكن ..دائما هناك أملُ ما يلوح بعيدا فى الأفق ..
الإسكندرية
13/7/2010